|
ما بين فزعات النصيب و بين كبـوات النصيـب |
أسوق رجلي للطريـق الصعـب و أمـد نظـري |
أكرس جهودي و أنا نفسي علـى نفسـي رقيـب |
و أتعب على العليا و لو طول مسيري و سفـري |
أجنب الدرب الخطا و أمشي مع الدرب الصويـب |
حتى و لو يذبل جفن عيني مـن آثـار سهـري |
و أقاوم الدنيا و لـو جرحـي مـا داواه الطبيـب |
و أضحك و اجامل لو دموعي ضاق فيها محجري |
و أعمل و لو قالوا لي إن الذيب في وسط القليـب |
و تعجز ظروف الوقت و الأيام لا تجيـب خبـري |
و تصغر همومي كل ما ناديت بالصـدر الرحيـب |
و تاصل طموحاتي و هقواتي زحـل و المشتـري |
و آقف لربعي مثل وقفـة سالـم الزيـر لكليـب |
من دون ربعي لا. لا. لا بالله ترانـي عنصـري |
هم درع جنبي لا عوا في عالـي المرقـاب ذيـب |
هم تاج راسي كل ما آخذ من هل الحقـد حـذري |
ربعي مدارس عز لا تفنى و أنا "طالـب نجيـب" |
ربعي قمم أمجـاد باسـم أفعالهـا أشـد ظهـري |
ربعي شجاعة . مرجلة . مكانة . و هيبة . و طيب |
و أنا على فعـل أهـل الأمجـاد و العـزة جـري |
و ان كانها بالشعر و الشعار و أنا ابـن غريـب |
ما همني إبداع "أبو الطيب" و شعـر "البحتـري" |
و إن كانها بالفعل و الميقاف و الوقـت الصعيـب |
يبراني الله كان قلبـي خـاف و آنـا "جعفـري" |
أنا طويل الرمح لا اقتص الطليـب مـن الطليـب |
تاقف عداي اللـي تعادينـي و لا تقـص أثـري |
يوم انها بمصقـلات الهنـد و الضـرب العطيـب |
يوم الرجل في روحـه الثكـلا يبيـع و يشتـري |
حنا الرجال اللـي مواقفنـا الشريفـة مـا تغيـب |
لو هو يحرف راعي الحبـل القصيـر و يفتـري |
من ديرة الخنفة . ليا الحيزا . لتيمـاء . للكتيـب |
وواصل إلى ساحوت . و لبيضا نثيل . و للفـري |
و من فيضة ابن سويلم . ليا البدع . لا حد القليب |
معالـم يـدري بهـا اللـي بالسوالـف مـا دري |
لا جيت ابا أعدد ديرنا ويش أخلي و ويش أجيـب |
يفقر هجوسي لو هجوسي من جزل شعري ثـري |
لكن ليا منك لقيـت الطيـب و الصـدر الرحيـب |
تأكد إنـك مـع "ضنـا عليـان" و إلا "جعفـري" |