مدير الزراعة بتبوك يحمل شركة مسؤولية التخزين الخاطئ للغلال

حمل مدير عام الإدارة العامة لمديرية الزراعة بمنطقة تبوك المهندس محمد بن حامد الشنبري، احدى الشركات المستوردة للحبوب المسئولية في انتشار سوسة الغلال في قرية الغال احدى القرى الواقعة شمال محافظة ضباء التابعة لمنطقة تبوك، بكميات كبيرة مما سبب انزعاج لأهالي القرية والمحافظة، خصوصا وأنها في محيط محطة الشعير بضباء وتقوم الحشرة بالالتصاق بالجسم وتسبب الحكة القويةوأكد المهندس الشنبري بأن موضوع انتشار حشرة الغلال في محيط محطة الشعير بضباء والمنطقة المجاورة لها تحت الاهتمام، وقد قام فريق عمل بتحديد مصدر الحشرة وزيارة الموقع، حيث تبين أن الحشرة هي ما يعرف باسم سوسة الغلال أو الحبوب وتأتي في المحاصيل خصوصا الحبوب وأنه بعد ورود البلاغ إلينا، تم تكليف مدير محجر ضباء ومدير فرع وزارة الزراعة بمحافظة ضباء للاطلاع على الموضوع، ومن ثم تم تكليف فريق عمل من مديرية الزراعة بتبوك، وأخذ عينات منهاوقد جات النتائج نافية لما تردد حول انها من احدى الكميات المستوردة من خلال المحجر ولكنها تكاثرت هذه السوسة لسوء التخزين من إحدى الشركات التي كانت تخزن السوسة في العراء وهو ما زاد من انتشارها بين هذه الكميات المخزنة. وأضاف الشنبري بانه تم مخاطبة الشركة والتي تم العثور في كمياتها هذه الحشرة لرشها بالطرق المعتادة والفنية في مثل هذه الحالات، وقامت فرقنا بضباء بزيارة الموقع لمتابعة الشركة في عمليات الرش والتأكد من عدم تكاثر هذه الحشرة
وأضاف الشنبري أن تقارير الفريق المخصص لمتابعة الموضوع أكد له بأن أهم التوصيات هي رش الموقع، وأن الشركة أفادت بأنها تقوم بالتفاوض مع إحدى الشركات المتخصصة لتبخير الشعير بالكامل والقضاء على هذا السوسوأكد المهندس الشنبري أن مديرية الزراعة ومن خلال جميع فروعها تستقبل أي شكاوى أو بلاغات وتتعامل معها بكل اهتمام وجدية ولا تتأخر في متابعة أي موضوع، مطمئناً أهالي المنطقة بأن حشرة الغلال أو كما يسميها البعض «حشرة السوس» غير خطيرة وليست قابلة للانتشار في مواقع أخرى