في الوقت الذي تطالب فيه أسرة المواطن (م، ع) بالإفراج عنه, أطلقت الجهات الأمنية سراحه مساء أمس لمدة عشر ساعات للصلاة على ابنه ودفنه واستقبال المعزين في وفاته وهو الذي أقدم على قتله قبل شهر تقريبا. وكان الوالد ضاق ذرعا بتصرفات ابنه التي يصفها بالعقوق خاصة بعد تغيبه عن المنزل منذ مطلع شهر رمضان الماضي حتى الثامن من شهر شوال, عندما علم بأن ابنه يقيم في إحدى الشقق المفروشة القريبة من منزله في حي الهتمرية مع مجموعة من الشبان الأكبر منه سنا ليدخل عليهم في لحظة غضب ويردي ابنه قتيلا بعيار نادي أصابه في رأسه من مسدس كان بحوزته قبل أن يسلم نفسه لقسم شرطة الشرقية. يذكر أن والدة القتيل واخوته سجلوا تنازلهم شرعا ويطالبون بإطلاق سراح والدهم الذي يعول 8 أطفال وزوجته ووالدته.